الأحد، 3 يوليو 2011

العشق الشاذ...

النساء المسترجلات
لنبحر سوية في هذا العالمـ الغريب و الشاذ .. لعلنا نحل جزءًا من مشاكل فتياتنا .. فنكون قدمنا شيئا ً لأمتنا .. 
في جامعاتنا وكلياتنا أو حتى مدارسنا .. التي تكثر ببنات الجيل وناعمات المستقبل وأمهات الغد ورافعات شعار الوطن مع الرجال .. هناك أناس يعتبرون نفسهم  
( نساء مسترجلات ) يرفضون تسميتهم ببنات مع أنهم يحملون جميع الاعضاء الجسديه النسائيه التي تدل بأنهم نساء  

لقد ظهر صنف من النساء، خالفن فطرة الله التي فطر الناس عليها، وتخلقن بصفات لا تليق بطبيعة الأنثى التي خلقها الله لتتميز بها عن طبيعة الرجل، يحسبن بزعمهن أنهن أصبحن كالرجال بحسن التدبير، وحرية التصرف، ومواجهة أمور الحياة، والتنافس على الأعمال، والخوض في مجالات تخص الرجال ولا تليق إلا لهم وبهم.
فواجه ذلك الصنف من النساء من العنت والضيق الشيء الكثير، وحصلت لهن المشكلات النفسية والجسدية ومضايقة الرجال ـ الذين يكرهون تنافس أقرانهم من الرجال فكيف بالنساء ـ بل والتعدي عليهن، وأصبحن منبوذات حتى من بنات جنسهن، يكرهها ويمقتها زوجها وأبناؤها.
ومع ذلك كله جاء الوعيد الشديد لمن خالفت فطرتها، وتخلت عن أنوثتها، وتشبهت بالرجال في اللباس، والهيئة والأخلاق والتصرفات، ثبت في السنة النبوية بعض الأحاديث التي تحذر من الأمة الإسلامية : { لعن الله النساء المتشبهات بالرجال } ، واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال: { لعن النبي المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء } (رواه البخاري) والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زيهم وهيئتهم فأما في العلم

تعرف على هذه الفئة أكثر