حلول للتخلص من الإسترجال

نحتاج إلى أمور يحسن تنبيه الفتاة عليها لتحقيق الرضا بطبيعتها..وهذا بدوره يُعزز الثقة لدى الفتاة بشخصيتها..فمن ذلك:


1- ترسيخ بعض المعاني الإيمانية لدى الفتاة..والتي تُذكرها أن لكلٍ من الفتاة والشاب خصائص يتميز بها عن غيرها..ومن ذلك قوله تعالى: { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى}.


2- لا بد أن تعلم الفتاة أنها لها منزلة لا تساويها منزلة...فهي لا تفترق عن الرجل إلا ببعض التكاليف والتي سقطت عنها رحمةً بها....ولنتأمل في قوله تعالى: { يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ}....فقدم سبحانه نعمة الامتنان بالبنت على نعمة الامتنان بالولد...ترسيخ هذا المفهوم لدى الفتاة يعطيها الأمان أن لها مكانة في الإسلام عالية. مما يُحفزها على عدم الاسترجال...لأنها لا تقل شأناً عن الرجل..بل وتُفضل عليه في بعض الأحيان


3- لا بد من استشعار أولياء الأمور خطورة تفضيل الذكر على الأنثى..وتعظيم الخطب إذا كان يحصل المُجاهرة بذلك على مسمع من الفتاة.



4- نحتاج أن نغرس عند الفتاة- وأن تفهم الفتاة لذلك- إلى أن الإنسان ليس بخلقته...وجسده...وملبسه يكون تقييمه.....وإنما بسمو روحه وأخلاقه على حد قول الشاعر: أقبل على النفس فاستكمل فضائلها


ما هي العوامل التي تساعد في تجاوز هذه الحالة:

هذا الحالة الغير سوية لا بد لها من تكاتف الجهات الاجتماعية من أجل مساعدة مثل هذه التصرفات والعمل على تقويم صورة الأنثى تجاه نفسها بواسطة الطب النفسي الذي يعمل على تقويم رؤيتها الذاتية تجاه أنوثتها ويعزز من أهمية لطبيعتها الأنثوي الفريد في الابداع الخلاق ضمن بنيتها المحلي. ولعل التنشئة الأسرية من قبل الأب والأب هو الحل الأمثل والفاعل لتخطي والوقايةمن مهبات تبعات هذه الظاهرة ونتائجها الشاذة، فعليه لا بد من إحداث الوعي لدى الأباء في تقبل الطفل مهما كان نوعه وجنسه وتأمين رعاية متساوية فيما بين البنت والصبي منزلياً. عدا عن التنشئة الدينية والقيمية التي تعزز كرامة الإنسان وتصون حقوقه وتمجد دوره ولا سيما دور كل من المرأة والرجل وفق الاهمية لكل منهما في بناء المجتمع كعنصران متكاملان ضروريان ، فلا يمكن للمجتمع أن يبنى بالقوى الذكورية فقط . عدى عن تعزيز دور كل من المدرسة والاعلام في معاني الحرية الحقة المرافق لأهمية دور المرأة كعنصر فاعل عبر ما خصها البارئ من خصوصية يفتقدها الرجل ، وهذا التكامل الضروري لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الوعي الفردي والتثقيف الاجتماعي المحلي الذي يعززالرؤية المساواتية ويعترف بقدرات المرأة الخلاقة ،بشكل مواز ٍ لقدرات الرجل على حد سواء.


ما حقيقة الأنثى..
كوني...
تحفة الكون الرائعــة ..
منحها الله أرق وأعذب صوره..
الحياء.. ورقة المشاعر..والنعومة والدلال جزءٌ من جاذبيتها..
فهي قوية بأنوثتها..
وساحرة بنعومتها..




فقد سماها الرسول صلى الله عليه وسلم " القوارير " ..
هي مدرسة للحياة الدنيا ..
جميلة هي .. كما خلقها ربها ..
لكـن حين تحارب أنوثتها .. وتخالف فطرتها ..
و تغير رداءها إلى ثوب لا يناسب نعومة جسدها ..
و تتشبه بالرجال .. هنا ..تكمن المشكلة..
و تختلف المفاهيم .. و تنقلب الموازيـن ..
فتبتعد تلك الفتاة الناعمة العاطفيـة الرقيقـة إلى رجل ..!!
فتغير صوتها , وشكلها , و لبسها , و تصرفاتها ..
فلا هي رجل كامل .. أو فتاة كاملـة .. نبذت حياءها و استبدلته بالجراءة .. و تنقلب النعومة إلى خشونة .. فـ تخالف فطرتها التي فطرها الله عليها..



كوني فتاة متحجبة كما عهدك رسول الله صلى الله عليه و سلم