ويقول الأستاذ "أسامة رجب عبد الظاهر" ، الباحث النفسي ، إن ما أثار حفيظة الكثيرين تجاه ظاهرة المسترجلات هو انتشار الظاهرة بدءا من تسعينات القرن الماضي وحتى الآن في بعض الدول الخليجية .
وأضاف عبد الظاهر أن هؤلاء المسترجلات استبدلوا ذلك اللفظ بلفظ آخر وهو "البويات" وهو الجمع العربي لكلمة "بوي" الإنجليزي والذي ترجمته ولد حيث تصبح الفتاة "البوي" وكأنها ولد بالفعل في ملبسها سلوكها وطريقة تعاملها مع الآخرين حيث يقمن هؤلاء بحلق ذقونهن وشواربهن وتقصير شعورهن ولبس البنطلونات والقمصان الواسعة بل إن بعضهن يقمن بارتداء حزام على صدورهن من أجل إخفاء مظاهر الأنوثة هذا بالإضافة إلى الصوت العالي والخشن.
وأشار عبد الظاهر إلى أن الأخطر في هذه الظاهرة هو تقليد البويات للرجال فيما يخص العلاقة مع الفتيات حيث يقوم بعض البويات بإقامة علاقات خاصة مع زميلاتهن أو أصدقائهن فيصدر من الطرفين أفعال وسلوكيات مشينة ربما تتطور فيما بعد لتصبح علاقات جنسية شاذة.
وأكد الأستاذ عبد الظاهر أن لهذه الظاهرة أسباب ودوافع بعضها يرتبط بالأسرة والآخر يرتبط بالمجتمع وبالتالي فإن التعامل معها ومحاولة العلاج تستلزم تضافر كل الجهود من أجل الحد منها وإلا فإن الظاهرة ستستفحل خاصة وأن منطقتنا العربية والإسلامية معرضة لحملات ترويج مثل هذه السلوكيات الشاذة بعد أن تحول العالم وفي ظل ثورة الاتصالات الهائلة إلى قرية صغيرة.
وشدد عبد الظاهر على أهمية الدور الذي لابد وأن يقوم به الدعاة والوعاظ والقنوات الدينية حيث يجب أن يلتفت هؤلاء إلى هذه المشكلات الاجتماعية التي باتت تهدد المجتمعات الإسلامية وتقضي على أهم ما يميزه في ظل حالة الضعف العلمي والتقني وهو البناء المجتمعي المتماسك مشيرا إلى أن هذه القنوات يمكن أن تؤثر بالفعل على الكثيرات من اللائي على شفا الوقوع في فخ إدمان هذا السلوك وذلك بتوضيح الموقف الإسلامي من التشبه بالرجال والتحذير مما يمكن أن يلحق بالمرأة إذا ما تقلدت هذه السلوكيات والتنبيه إلى ما يحاك لهن من قبل أعداء الأمة من مخططات لإفسادهن.
وأضاف عبد الظاهر أن هؤلاء المسترجلات استبدلوا ذلك اللفظ بلفظ آخر وهو "البويات" وهو الجمع العربي لكلمة "بوي" الإنجليزي والذي ترجمته ولد حيث تصبح الفتاة "البوي" وكأنها ولد بالفعل في ملبسها سلوكها وطريقة تعاملها مع الآخرين حيث يقمن هؤلاء بحلق ذقونهن وشواربهن وتقصير شعورهن ولبس البنطلونات والقمصان الواسعة بل إن بعضهن يقمن بارتداء حزام على صدورهن من أجل إخفاء مظاهر الأنوثة هذا بالإضافة إلى الصوت العالي والخشن.
وأشار عبد الظاهر إلى أن الأخطر في هذه الظاهرة هو تقليد البويات للرجال فيما يخص العلاقة مع الفتيات حيث يقوم بعض البويات بإقامة علاقات خاصة مع زميلاتهن أو أصدقائهن فيصدر من الطرفين أفعال وسلوكيات مشينة ربما تتطور فيما بعد لتصبح علاقات جنسية شاذة.
وأكد الأستاذ عبد الظاهر أن لهذه الظاهرة أسباب ودوافع بعضها يرتبط بالأسرة والآخر يرتبط بالمجتمع وبالتالي فإن التعامل معها ومحاولة العلاج تستلزم تضافر كل الجهود من أجل الحد منها وإلا فإن الظاهرة ستستفحل خاصة وأن منطقتنا العربية والإسلامية معرضة لحملات ترويج مثل هذه السلوكيات الشاذة بعد أن تحول العالم وفي ظل ثورة الاتصالات الهائلة إلى قرية صغيرة.
وشدد عبد الظاهر على أهمية الدور الذي لابد وأن يقوم به الدعاة والوعاظ والقنوات الدينية حيث يجب أن يلتفت هؤلاء إلى هذه المشكلات الاجتماعية التي باتت تهدد المجتمعات الإسلامية وتقضي على أهم ما يميزه في ظل حالة الضعف العلمي والتقني وهو البناء المجتمعي المتماسك مشيرا إلى أن هذه القنوات يمكن أن تؤثر بالفعل على الكثيرات من اللائي على شفا الوقوع في فخ إدمان هذا السلوك وذلك بتوضيح الموقف الإسلامي من التشبه بالرجال والتحذير مما يمكن أن يلحق بالمرأة إذا ما تقلدت هذه السلوكيات والتنبيه إلى ما يحاك لهن من قبل أعداء الأمة من مخططات لإفسادهن.

